JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

يعني اية هاكر (Hacker)

يعني اية هاكر (Hacker) ؟

هاكر أو قرصان أو مخترق (بالإنجليزية: Hacker)‏ هم مجموعة من المبرمجين المحترفين في مجال الحاسوب يوصف بالأسود (بالإنجليزية: Black Hat Hacker)‏ إن كان مخرب والأبيض (أو الأخلاقي) (بالإنجليزية: White Hat Hacker)‏ إن كان يساعد على أمان الشبكة والآمن المعلوماتي والرمادي أو ما يسمى (بالإنجليزية: Gray Hat Hacker)‏ أو “المتلون” وهو شخص غامض غير محدد الأتجاه أو النوايا، لأنه يقف في منطقة محايدة بين الهاكر الأسود والأبيض، فمن الممكن في بعض الحالات يساعدك وفي حالة أخرى تكون أنت هدفه وضحيته القادمة، عموما الهاكر أو القرصان كلمة توصف بالشخص المختص والمتمكن من مهارات الحاسوب وأمن المعلومات. وأطلقت كلمة هاكر أساسا على مجموعة من المبرمجين الأذكياء الذين كانوا يتحدون الأنظمة المختلفة ويحاولوا اقتحامها، وليس بالضرورة أن تكون في نيتهم ارتكاب جريمة أو حتى جنحة، ولكن نجاحهم في الاختراق يعتبر نجاحا لقدراتهم ومهارتهم. إلا أن القانون اعتبرهم دخلاء تمكنوا من دخول مكان افتراضي لا يجب دخوله. والقيام بهذا عملية اختيارية يمتحن فيها المبرمج قدراته دون أن يعرف باسمه الحقيقي أو أن يعلن عن نفسه. ولكن بعضهم استغلها بصورة إجرامية تخريبية لمسح المعلومات والبعض الآخر استغلها تجاريا لأغراض التجسس أو سرقة الأموال.
هنا وجدت الكثير من الشركات مثل مايكروسوفت ضرورة حماية أنظمتها ووجدت أن أفضل أسلوب هو تعيين هؤلاء الهاكرز بمرتبات عالية تكون مهمتهم محاولة اختراق أنظمتها المختلفة والعثور على أماكن الضعف فيها، واقتراح سبل الوقاية اللازمة من الأضرار التي يتسبب فيها قراصنة الحاسوب. في هذه الحالة بدأت صورة الهاكر في كسب الكثير من الإيجابيات. إلا أن المسمى الأساسي واحد. وقد أصبحت كلمة "هاكر" تعرف على أنهُ مبرمج ذا قدرات خاصة يستخدمها في الصواب كما يمكن استخدامها في الخطأ.


الخلاف حول تعريف الهاكر

ينظر كثيرون للهاكر على أنه شخص مدمر وسلبي، ويقرن البعض كلمة هاكر مع قرصان الحاسوب. وذلك بتأثير من بعض ما ورد في الإعلام، حيث يرجع السبب لجهلهم حقيقة الهاكر، واقترانه بكلمة القرصنة (بالإنجليزية: Piracy)‏ التعبير الذي يصف عمليات البيع غير المشروع لنسخ من الأعمال الإبداعية. وهي مستخدمة في انتهاك حقوق الملكية الفكرية وحقوق النشر خصوصا بالنسبة للأفلام والمسلسلات التلفازية والأغاني وبرامج الحاسوب. والتي أصبحت الشبكة العنكبوتية إحدى وسائل تسويقها.
أصل الخلاف أطلقهُ بعض الأكاديميون لجهلهم طبيعة الهاكر وأسلوب عمله بالرغم من أنهُ مطور ومبدع. ولكن شاهدوا دوره سلبيا ومفسدا، متناسين أن شبكة الإنترنت تزدحم بمشاريع طورت من نشاط جماعي للهاكرز، ومن أمثلة تلك المشاريع: لينكس، وموسوعة ويكيبيديا، ومعظم المشاريع ذات المصدر المفتوح.
والكراكر مصطلح أطلق فيما بعد للتفريق بين الهاكر الصالح والهاكر المفسد، وبالرغم من تميز الإثنين بالذكاء وروح التحدي وعدم خوفهم من مواجهة المجهول. إلا أن الكراكر يقوم دائما بأعمال التخريب والاقتحام لأسباب غير ايجابية وهذا الشخص هو الذي يستحق تسمية قرصان الحاسوب. بينما الهاكر يبتكر الحلول للمشاكل ويحاول أن يبدع في عمله.ولكن سبل الإعلام تتكلم بصفة عامة على "الهاكر " وخلطت بين المصلح والمفسد، وبمرور الوقت اقترن اسم هاكر بالشخص السلبي.


لقطة من فيلم ماتركس فيها ترينيتي تقتحم شبكة الكهرباء


تصنيف الهاكر اخلاقيا 

  • الهاكر ذو القبعة البيضاء | الهاكر الأخلاقي (White hat hacker)، ويطلق على الهاكر المصلح.
  • الهاكر ذو القبعة السوداء (Black hat hacker)، يطلق على الهاكر المفسد، وهو يسمى بالإنجليزية Cracker.
  • الهاكر ذو القبعة الرمادية (Grey hat hacker)، المترنح بين الإصلاح والعبث.
أما اصطلاح القبعات فأصله مرتبط بتاريخ السينما وخصوصا أفلام رعاة البقر حيث كان الرجل الطيب يرتدي دائما قبعة بيضاء بينما يرتدي الرجل الشرير قبعة سوداء والرمادية لمن يقع دوره بين هاتين الحالتين.




دور الهاكر في تطوير الانترنت

ساهم قراصنة الحاسوب أو الهاكرز في تصميم بنية وتقنيات الإنترنت، وما زالوا يقومون بالكثير من الجهود لتحسين بنية الشبكات وتطوير التقنيات المستخدمة في التشبيك. فهي فئة متميزة من مبرمجي الحاسوب وتعمل مهنيا في ذلك الحقل. من الممكن تفصيل بعض مهام قراصنة الحواسيب:
  • الكشف على عيوب أمن المعلومات، وعرض الحلول لها وبذلك الحماية من المستخدم السلبي، * القيام بإنجاز مشاريع مفتوحة المصدر، وعرضها مجاناً على الإنترنت مثل نظام تشغيل لينكس،
  • القيام بتعديل السكريبتات الموجودة على مواقع الشبكات وتطويرها،
  • تقديم استشارات أمنية لكبرى الشركات مثل مايكروسوفت، وشركات بناء الطائرات، والمؤسسات الصناعية الكبرى، وكذلك أرشيفات المعلومات الحكومية، لمنع سلب تصميمات الأجهزة والآلات من قبل منافسين على المستوي الوطني أو المستوى الدولي، ومنع دخول العابثين إلى شبكاتهم التي تحتوي على مسائل سرية أو حساسة ومنع التخريب.
  • مساعدة السلطات الأمنية للدول في السيطرة على إساءة استغلال التقنية. كما تشكلت في بعض الدول الغربية وفي الولايات المتحدة وكندا جماعات متخصصة تابعة للسلطات الأمنية لمتابعة الناشرين في الإنترنت لصور مخلة بالآداب وشطب تلك المحتويات. ومن تلك الجماعات المتخصصة من يتحرى في الإنترنت ويقدم المعلومات التي تسهل العثور على هؤلاء الخارجين على القانون الذين يقومون بنشر تلك المنشورات والصور المخلة بالآداب للقبض عليهم وتقديمهم إلى المحاكم المختصة.


















    author-img

    عبدالرافع مقلد

    تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة